لا نهاية لأحزاني بقلم نورالدين.توميرت

عندما أنظر أجد أن الغرابة دوما ما تحل على الطييبين في الحياة
اذا هي موت البراءه لأن الناس لا يبالون بمشاعر الآخرين
وكأن هؤلاء ليسو بشرا بل هم حيوانات أو ما شابه ذلك
فما ذنب الأبراياء وما أقحمه في ذلك؟؟؟
فجوابي لهذا السؤال فمثلما كان ودوما ما يكون تخلي الأحباب عنهم
... وصعوبة ظروفهم المعيشية
اذا كفانا يا عرب كفانا من بطشكم
فنحن منكم وبكم ولكم نحيا يا بشر....
هكذا هي الحياة وهكذا كانت وستكون بالنسبة لي
لأنني الوحيد فقط ..... شخص يائس
شخص لا حياة له
اذا في هذه الدنيا لا حياة لمن تنادي ولا حياة لنور غريب يشع ظلاما
ويا ويحتاه من نور
دوما ما أجد نفسي قد سقطت من على الجرف
لأجد نفسي لازلت في ذلك المكان
لأجد أن نوراً لم ولن يتغير أبدا
لأجد أن هذا النور ليس الا مجرد ظلام
لأكون الوحيد دوما
ولو كثرت واشتدت نحبة الناس لي الا و أنني سأبقى و أكون نور الغبي
نور الوحيد ... ونور الكئيب
حاولت وحاولت أن أكون فغيرت في نفسي أكثر من مرة بل مرات لا تعد ولا تحصى
لقد جعلت حياتي كرواية لكاتب يحسن ويخطئ في كتابتها
أردت هذا لأنك تستحقين أكثر مما مر مع مرور الزمن....
يا حياتي ويا عيون نور أين أنت ؟ إن لا أبصر من دونك
أينكِ منذُ زمنٍ يا فتاة؟؟
... لا بد أن هذه كلماتي الأخير
تنطق وتقر لك بحبي الشديد وشوقي المستمر
تنطق وتقول أحبك يا سيدة هذا الزمن
لقد اشتقت لها ... و ها هو الشوق يعيدني من جديد
يعيدني الى ذلك العالم ...... يعيدني ولا أدري لما
يعيدني لأنني أحس بالفراق من جديد
أنتظرك يا حبيبة قلبي فالشوق يعتريني ، يقتلني ، ويحييني
أحبك مهما طال الزمن ..... أحبك وبيننا الزمن يشهد

***************
حــــــــــرف
دوما ما أجد أن الزمن يتلاعب بي إذ بي أرى الناس كل يوم يفرون مني للاسبب
فمثلما عهدت حبيبتي تهرب أصبح الناس يهجرونني ويغيبون عني
اذا هو الزمن وهي الحاجة لكل من خلق على وجه الأرض
ولكن.....