تساؤلات كبيرة .... إجابات قليلة و تقريبا شبه معدومة .
على إقاع تلك الموسيقى ... إسترجعت الكثير من الذكريات .
بحثت
.... قلبت كل تلك الكتب التي كم كتبت فيها و جعلت لها مكانا في حياتي ...
قلبت الصفحات وقلبت ..... وفي النهاية ... حياتي لا وجود لها عدى .... حلم
لطالما تصورت أنني أعيشه ... وكم .....كم عشقته ... جعلته حياتي ....
وعايشته زمن طويل .
لطالما
تمنيت .... لطالما أردت ... و في النهاية عن ماذا تحصلت؟ ... عن الألم ...
العذاب ... سهر الليالي ... و دوما في النهاية الفراق.
كالعادة متأخر و بالأحرى لقد إستيقض المنسي .
المنسي
الذي نسى في يوم أن هناك من يحتاجه ... يريده ... و في النهاية يئس من
البجث عنه... لست بكلامي هذا أقصد فتاة ... وإنما أقصد كل من إحتاجني ...
لا
أدري؟ ما المقصود من كلماتي .. فهي عشوايئة تخرج من منبع الروح الذي
لطالما نام ورقد ... لا أدري؟ .. أهي كلمة أصابتني في الصميم؟؟ ... لا
أدري؟ إن كانت هذه الكلمة من أحد الأصدقاء أو الأهل .... لا أدري ؟...
فوعدي
اليوم هو أني سأنطلق من جديد ... بداية جديدة ... رحلة غير كل الرحلات ...
أنا وهي نسيان هذا الشخص ...نسان نورالدين توميرت وحياته كلها... عدى ذاك
الحب..
تلك الحياة وتلك الأيام ... أي أني أطلب منكم نسياني
هذه هي النهاية ... لمن يبحثون عن النهاية...
وعد
مني سأهجر كل من قال إنسى ... كما أردتم أن أنسى روحي و قلبي...
سأنساكم... وكل حرف بنقطة ... ونادية سيدة العذاب حلم لن يتحقق أكيد ...
والنسيان في حياتي ....
نسيانكم... سأنسى كل من أراد لي أن أنسى ... فخير جليس لي وحدتي ... وشر الجلساء من طلب لي النسيان
وفي الأخير كلمات لمن يتكلم دون أن يعلم
سحقا لك لقد أضفت في حياتي جرح أليم ...
كفاني أرجوكم إني لا أستطيع......