قصة لتعرفوا معنى الحب
الحب الداكن
هذه قصه لشاب يبلغ من العمر 28 عام اسمه خـــــــــالد يعيش مع امه وحيد لم يدوق قلبه فى يوم من الايام وهو يملك حب الناس جميعا ان خالد لايهتم ابدا بحب العواطف ولا اراد يوم ان يفكر فيه برغم من انه شاب وسيم...
وفى يوم من الايام سقط خالد امام مقر عمله وحمله اصدقائه الى الطبيب وهناك كان اخبر المؤلم لخالد
الذى سأل الطبيب عن حقيقة مرضه فبكى الطبيب لحاله وقال ياخالد انك تحمل فى جسدك فيرس خبيس سوف يكون سبب فى موتك ولكن خالد كان مؤمن وقال لاتخف ايها الطبيب فهذا بأمر الله ولا نملك فى انفسنا شيىء.
وخرج خالد من عند الطبيب وهو يبكى على حاله ويقول الى اين سوف اذهب الى البيت ام الى القبور ام الى اين وفى اثناء سيره والدنيا قد اقفلت ابوابها امامه وقعت عينه على مكتبه فدخلها وجلس فيها واخذ يقرء بعض الكتب والدمع تنهال من عينه وكانت هناك فتاه تعمل بالمكتبه قد نظره اليه وبكت على حاله وعندما اراد الخروج اخذ معه كتاب ليشتريه وكانت تلك الفتاه امامه فنظر اليها وكانت شديد الجمال فنجذب اليها وهى ايضا ولكنه كان
يتالم من داخله لما اخبره الطبيب به وكان خالد لاول مره يعجب بفتاه واول مره يدق قلبه وترك من المكتبه
وذهب الى البيت وعندما فتحة امه الباب ارتما على صدرها وبكى وقال لها كل شيئ ودخل غرفته وهو يبكى وعندما سكن اخذا يتذكر تلك الفتاه التى
دق قلبه اليه وفى اليوم التالى ذهب الى تلك المكتبه كى يرىهذه الفتاه ودخل المكتبه ونظر اليها نظرات تأمل وحب احستها تلك الفتاه التى تسمى نـــــــــور ولكنها كانت ترى الدموع فى عينه واحست الحزن فى قلبه ولم تبوح نور بما فى داخلها وكان خالد ياتى كل يوم الى المكتبه يجلس بعض الوقت لكي يرى من يحبها ويشترى منها كتاب كل يوم ولم يفتحه وفى يوم من الايام انقطع خالد عن المجيئ الى المكتبه واشتاقت نور اليه وهذه هى لهفه الحب الصادق وبحثت عن عنوانه وذهبت اليه كى تخبره بحبها الذى طالما اردت ان تخبره به وعندما دقت الباب وفتحت ام خالد لها وهى تبكى فلم تتمالك نفسها من البكاء وعلمت انه مات وصرخت نور وقالت اااااه لماذ يذهب الحب دون ان يولد قالت الام هل انتى نور قالت نعم انا هل تسمحى لى ان ارى خالد قالت نعم ادخلى فلما نظرة اليه وهو على فراش الموت ارتمت على صدره وهى تقول كم كنت اشتاق الى اليك ياخالد يا نور قلبى كم كنت اشتاق الى لمسه من يديك ومن حضنك الحنون ونظرت خلفها فوجدت ان الكتب التى قد اشترها كما هى فقالت للامه هل كان يقرئها قالت لا ..
فبكت وقالت والله لو فتح اى كتاب لعلم كم كنت احبه.
فكانت نور تكتب كل يوم ورقه وتضعها فى الكتاب تقول فيها انها تحبه وتود العيش معه مهما كانت الظروف وخرجت نور من عند حبيبها وهى تبكى ......
وهكذا يكون الحب الداكن الصادق الحب الذى لو ظهر الى الشمس لكانو من افضل امحبين...
اما انا فأقول الى المحبين
لاتتوكو من احببتم حتى
تعيشو سعداء ويجب ان
يكون الحب صــــــــــــادق
ان الحب الصادق يغير حياة المحبين
ويسيطر على تصرفاتهم وقلوبهم